ديانا بعد الحادث


nullnull

والصوره للو جه المنزوع منه الجلد هو للسائق

شح السمك بالبحرين


null
شح السمك بالبحرين سوف يجعل الناس ياكلون سمك تو نه معلبات نطالب بمحاسبة المسئولين

حي على الجهاد


null

مقتل ركاب الطائرة الباكستانية المتحطمة


أعلنت وزارة الدفاع الباكستانية مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة التي تحطمت الجمعة قرب العاصمة إسلام آباد، والبالغ عددهم 127 شخصاً.
ونقلت صحيفة “داون” الباكستانية عن الوزارة أن الطائرة تحطمت قرب قاعدة شكلالا الجوية العسكرية الواقعة على بعد نحو 30 كلم جنوب إسلام آباد بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 127 شخصاً.

وفي وقت سابق الجمعة أعلنت الوزارة تحطم طائرة الركاب أثناء هبوطها قرب العاصمة، لافتة إلى مقتل قرابة 118 من ركابها. وذكرت الوزارة أن الطائرة التابعة لشركة “بهوجا” للطيران تحطمت قرب قاعدة شكلالا التي أعلنت فيها حالة الطوارئ.

وأفادت تقارير أولية صدرت عن هيئة الطيران المدني بأن الطائرة -وهي من طراز بوينغ 737- كانت تحمل على متنها 127 راكباً وهي متوجهة من كراتشي إلى إسلام آباد.

ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن مصادر في الهيئة أن الطائرة أعطيت الأمر بالهبوط، لكنها فقدت التواصل مع برج المراقبة قبيل التحطم بدقائق. كما نقلت عن مصادر أخرى أن تحطم الطائرة كان سببه سوء الأحوال الجوية. وقالت عناصر الدفاع المدني إن الطائرة سقطت في قرية حسين آباد على بعد تسعة كيلومترات من المطار.

وكانت خطوط “بهوجا” قد أعادت تسيير رحلاتها الداخلية بين مدن كراتشي وسوكور وملتان ولاهور وإسلام آباد باستخدام أسطول من خمس طائرات من طراز بوينغ 737 في مارس/آذار الماضي، طبقا لتقارير الصحف التي ذكرت أيضا أن هيئة الطيران المدني قررت عام 2000 وقف عمليات الشركة بسبب مشاكل مالية.

وكان آخر حادث طيران كبير تشهده البلاد قد وقع في يوليو/تموز 2010 عندما تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة “إير بلو” على التلال المطلة على إسلام آباد وعلى متنها 152 شخصا، وهو ما أدى إلى مصرعهم جميعا. وفي عام 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية قرب مدينة ملتان وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.

وفي عام 1992 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية من طراز إيرباص أي300 عند اصطدامها بتلة غطتها السحب لدى اقترابها من العاصمة النيبالية كتماندو، مما أدى إلى مصرع 167 شخصا.

المصدر:الجزيرة + وكالات

طفل عمره عامان ونصف قتل أباه بمسدس بحلب


شاهدوا الحادث صور وتصوير فيديو خاص لأجل سوريا ))قتل الطفل حمزة ضباع الذي لا يتجاوز عمره الثلاثين شهراً أباه محمد ضباع /34/ عاماً بمسدس حربي عيار 9مم في مزرعة غرب مدينة حلب يوم أمس الأول. (( صور خاصة لموقعنا حول الحادث))لاجل سورية
ان اطلاق العيارات النارية في المناسبات والاعراس لعادة سيئة تودي بحياة الكثير من الابرياء وخير دليل قصة اليوم والتي ادت الى مقتل اب على يد والده ذو العامين والنصف والذي كان الاب فرحا بأبنه وهو الى جانبه والكن ساعة القدر والاستهتار بالسلاح ووضعه بيد طفل صغير
وتشير المعلومات الى أن الطفل حمزة قد أخذ المسدس من يد والده الذي فرغ لتوه من إطلاق عدة عيارات نارية ابتهاجاً في حفل زفاف اقامته أسرة البرادعي في مزرعتها. ‏ علماً أن الاب القتيل هو تاجر اطارات سيارات في مدينة حلب و هو والد لثلاث اولاد (( صبيان وبنت والطفل الذي اطلق النار على والده بطريق الخطأ هو اصغر اخوته ))
أما حفلة النساء كانت تقام في صالات كولدن سيتي .واللافت أن اخ القتيل هو الذي كان يصور الحفل على الموبايل سجل الحادثة لحظة اطلاق النار من قبل الطفل على والده ثم سقوط الاثنين على الأرض الأول من ارتداد المسدس والثاني مضرجاً بدمائه وقد سلم هذا التسجيل لقاضي التحقيق أحمد عمار موالدي الذي يتابع الحادثة. ‏

وبينت أعمال الكشف الطبي الشرعي أن المرحوم توفي بالنزف البطني والصدري الصاعق جراء اختراق الطلقة لجسده وقد تم استخراج المقذوف في مشفى الرازي. ‏
اضغط على كلمة اضغط هنا لتحميل مقطع فيديو لحادث قتل الطفل لوالده : اضغط هنا
null

جريمه نكراء


nullnull

رئيس رابطة المشجعين في المالكية عيسى نصيف:


رئيس رابطة المشجعين في المالكية عيسى نصيف:
لم أحضر المباراة وعشت لحظات عصيبة وبكيت بعد الفوز
بارك رئيس رابطة المشجعين في المالكية عيسى نصيف لمجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين بالفوز الذي تحقق في فاصلة الملحق التي جمعت فريقه أمام سترة بركلات الترجيح.

وقال إن المباراة كانت صعبة للغاية ولم أحضر لمشاهدتها في الاستاد لظروفي الخاصة ولكنني عشت لحظات صعبة وقاسية تلاعبت بمشاعري وبنفسيتي يعجز للسان عن وصفها حتى وصلت إلى درجة كبيرة من الانهيار وخصوصاً في لحظات ركلات الترجيح والتي كادت أن تطيح بنا.

وأضاف «هذا البركان الهائج الذي كاد أن يتفجر علينا في مباراة سترة الصعبة والحاسمة والمصيرية علينا التعلم من درسه والوقوف عند أخطائه حتى لا تتكرر الأخطاء في الموسم المقبل الذي أيضاً سيكون أصعب مما مضى. وعلى الجميع التكاتف وحل أية مشكلة عالقة من الآن وعدم تركها لتزداد وتؤثر على الفريق».

وشكر نصيف الجماهير على مساندتها ووقوفها إلى جانب الفريق في هذه الرحلة الصعبة وطالب اللاعبين بالجدية في اللعب وبالروح القتالية التي عودونا بها في المواسم الماضية واللعب من أجل النادي والقرية وأنتم للمسئولية أكبر.

وتابع «لا استطيع وصف حالتي وأنا بعيد عن المدرجات والتي قد تكون أهون علي مما لقيته وأنا بعيد عن الجماهير. ولكن الحمد لله على الفوز الصعب والذي كاد أن (يطلع أرواحنا) من أجسادنا ولذلك بكيت عند انتهاء المباراة بصورة هستيرية وكأنه حلم عشنا فيه بحرج وصعوبة».

سيدعدنان ووالده أشادا بوقفة النائب سلطان وعبدمحمد وعبدالعال

الفوز دفعني للانتقال من المالكية إلى الوطني للاحتفال

عايش النجم الدولي المحترف في الخور القطري سيدمحمد عدنان مجريات مباراة ناديه المالكية أمام سترة خلف الشاشة في منزله بجانب والده اللاعب الملكاوي السابق في الثمانينيات سيدعدنان، وحرص سيدمحمد عدنان فور انتهاء المباراة على التوجه بسرعة نحو الاستاد الوطني ليشارك زملاءه فرحة الفوز في غرفة الملابس ومسيرة الفرح من الاستاد الوطني إلى المالكية.

وقال سيدعدنان: «بصراحة لم تسعفنا أعصابنا في الذهاب إلى الملعب لمتابعة المباراة وظللنا نتابعها بأعصاب مشدودة ومحترقة عبر التلفزيون داخل المنزل وحبست أنفاسنا حتى الركلة الترجيحية الأخيرة التي حسم فيها الفوز لصالح فريقنا الذي ظهر بصورة جيدة خلال المباراة بعكس المباراة الأولى على رغم تأثر الفريق بالعامل اللياقي جراء الإرهاق البدني طيلة الدوري والإصابات التي طالت عناصر الفريق».

وأشاد سيدعدنان بجهود الجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق خلال هذه المباراة التي دخلوها بخيار الفوز فقط واستطاعوا تحقيق ذلك ومددوا عمر المباراة إلى الوقت الإضافي والركلات الترجيحية التي حسموها بجدارة، مشيرين بالالتفاف الذي حظي به الفريق في هذه المباراة الحاسمة من رجالات وأهالي المالكية وأن الفريق استطاع المحافظة على موقعه الطبيعي بين فرق الأضواء.

كما أشاد سيدعدنان باهتمام ومتابعة النائب الشيخ حسن سلطان وحرصه على حضور ومتابعة تدريبات الفريق قبل مواجهة سترة بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي حظي به الفريق من الرئيس السابق محمد ناصر عبدمحمد ومتابعة رئيس النادي جاسم عبدالعال ومساندة رجالات وأهالي المالكية مع الفريق في هذه المباراة.

——————————————————————————–

نصيف: قهرنا الظروف ولم أتوقع الركلات الترجيحية

عبّر مدافع فريق المالكية عباس نصيف عن سعادته الكبيرة التي لا توصف بالفوز والبقاء ضمن دوري الأضواء بعدما خاض الفريق موقعة صعبة أمام سترة.

وقال نصيف: «كانت المباراة صعبة وحرصنا على حسمها في اللعب ولم نتوقع الوصول بالمباراة إلى الركلات الترجيحية لكن هذه الكرة ووفقنا في الفوز، وقد واجهتنا ظروف صعبة جعلتنا نعاني في مبارياتنا الأخيرة والتي أدت إلى مواجهتنا خطر الهبوط لكن تكاتف الجميع مع الفريق ساهم في تخطي هذه الظروف وتحقيق الفوز الثمين ونأمل العودة بقوة في المواسم المقبلة».

——————————————————————————–

طالب الملكاوية بتعلم الدرس في الموسم المقبل

«سيد المرمى»: أعرف حارس المالكية الذي تصدى لركلات الترجيح!

عايش حارس فريق المحرق الدولي سيدمحمد جعفر زملاء فريقه السابق وأبناء قريته المالكية فرحة الفوز على سترة والبقاء ضمن دوري الدرجة الأولى بحضوره ومتابعته للمباراة ونزوله إلى تبادل التهاني مع الملكاوية وسط سعادة كبيرة.

وقال سيدجعفر بعد المباراة: «عشنا المباراة على أعصابنا لأن المباراة كانت صعبة وفريق سترة كان جيدا ومنظما وتبادل الفريقان السيطرة خلال فترات اللقاء والحمد لله أن فريق المالكية تمكن من حسم الفوز لصالحه وأنهى المعاناة التي عاشها في الفترة الأخيرة من الدوري».

وعن نظرته للركلات الترجيحية التي تألق فيها الحارس الملكاوي محمد صباح قال سيدجعفر: «الحارس محمد صباح من الحراس الشباب الواعدين وسبق لي التدرب معه وهو حارس مجتهد وأثبت وجوده على رغم ابتعاده عن المباريات في الفترة الماضية لبعض الظروف لكنه وفق في التصدي للركلات الترجيحية الحاسمة».

وأكد «سيد المرمى» أن ملحق الهبوط حمل الكثير من الدروس بالنسبة لفريق المالكية ومن أهمها الالتفاف والتكاتف الذي حصل بين جميع أهالي المالكية حول ناديهم من رجالات وإداريين وجماهير المالكية بالإضافة إلى أن ذلك أعطى درساً إلى أنه يجب التركيز في الدوري في الموسم المقبل منذ بدايته لتفادي الوقوع في مثل هذه المواقف الحرجة التي يلعب فيها الفريق على الهبوط إلى الدرجة الثانية

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 2824 – الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ

فيما تجرى القرعة منتصف يونيو المقبل


فيما تجرى القرعة منتصف يونيو المقبل
نقل البطولة الأولمبية من السعودية إلى الملعب «المغطى» بالدوحة
الوسط – عبدالرسول حسين

أكد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لكرة القدم ميرزا أحمد نقل استضافة البطولة الثانية للمنتخبات الخليجية الأولمبية من السعودية إلى قطر لتقام في موعدها المحدد خلال يوليو/ تموز 2010.

وقال ميرزا أحمد إنه بعد الظروف التي أدت إلى عدم إقامتها في السعودية قامت اللجنة التنظيمية بعرض استضافة البطولة على الاتحادات الخليجية الأخرى فجاءت المبادرة والرغبة من جانب الاتحاد القطري الذي أبدى استعداده لتنظيم البطولة، ولكن كانت هناك نقطة بشأن موعد البطولة لكونها ستقام في عز فترة الصيف وأن تحديد مكان استضافتها السابق حدد على ضوء الطقس الجيد لمدينة الطائف السعودية خلال فترة الصيف، فجاءت المبادرة من الاتحاد القطري باعتماد إقامة مباريات البطولة على الملعب المغطى والمكيف بأكاديمية «أسباير» وهو ما سيعتبر حلاً لتفادي تأثيرات حرارة الطقس.

وأضاف ميرزا «أمامنا موافقات مبدئية من جميع المنتخبات الخليجية للمشاركة في البطولة وأن الإعداد يتم حالياً لإجراء قرعة البطولة خلال منتصف يونيو/ حزيران المقبل، إذ يتم التشاور لإقامة حفل القرعة في العاصمة القطرية الدوحة لكونها البلد المضيف ومن أجل إعطاء البطولة زخماً إعلاميا أكبر»

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 2824 – الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ

التدخين ورؤى 2030


التدخين ورؤى 2030
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت عنوان «التبغ خطر على كلا الجنسين: سهام تسويقه تستهدف المرأة» إذ تركز منظمة الصحة العالمية، خلال هذا اليوم عبر مختلف بلدان العالم بما فيه البحرين توعية المرأة والفتاة بمضار هذه العادة التي بدأت في التنامي بعد أن نجحت شركات التبغ باستهداف هذه الشريحة.

وبحسب تقارير الصحة العالمية فإن النساء هن الشريحة المستهدفة لحملة هذا العام على اعتبار أن شركات التبغ أصبحت تعتبرها الهدف الأكبر لتعاطي التبغ بمختلف أنواعه سواء عن طريق التدخين أو الشيشة بل إن بعضهن ذهبن في خلط التبغ بمواد أخرى مخدرة كما يحصل في بلدان الشرق الأوسط والخليج وحتى في جنوب شرق آسيا ضمن سلسلة أخرى من ممارسات الإدمان.

إن جذب متعاطين جدد ليحلوا محل من يقلعون عن تعاطي التبغ يُعَدُّ واحداً من الدوافع التي تسعى إليها شركات التبغ حالياً وخاصة أنها وجدت في بعض البلدان العربية فرصة سائغة لتتعذر بعادة التدخين ضمن عادات وتقاليد المجتمع. وهي حجة لاقت رواجاً في تسويق فكرة التدخين ضمن الثقافة الاجتماعية مع قلة الوعي بالحملات التي تشنها المجتمعات في الغرب ضد التدخين والتي لا يمكن تجاهلها لا في الغرب وعلى مستوى المساعي العالمية في هذا الجانب بالتحديد.

وبحسب موقع منظمة الصحة فإن نسبة المدخنات تصل إلى 40 في المئة ونحو 200 مليون مدخنة من بين أكثر من مليار مدخن في العالم بينما تشكل مكافحة وباء التبغ بين النساء جزءاً مهمّاً من أية استراتيجية لكون أن معظم الفتيات المدخنات يبدأن مرحلة البلوغ وهن مدمنات على التبغ. وغالباً ما ينجذبن للتدخين عن طريق الإعلانات التي تحاول إقناعهن بأن التدخين هو شيء راق وعلامة على التحرر وأنه يساعد على تخفيض الوزن، لكنه ضرره كبير جداً وهو أنه يعرضهن للإصابة بسرطان الثدي وانتفاخ الرئة وأنواع أخرى من الأمراض التي لا حدَّ لها… والقائمة تطول.

لقد نجحت الحملة العالمية في بعض الجوانب حتى أصبح اليوم – بحسب منظمة الصحة – 154 مليون نسمة في بلدان العالم غير معرضين لأضرار التدخين ودخانه داخل أماكن العمل والمطاعم والحانات والمجمعات التجارية وغيرها.

وهنا في البحرين نجحت الحملة، لكن مازال هناك من لا يريد أن يلتزم رغم أن حالات الوفاة في البحرين مرتبطة في غالبها بالتدخين كغيرها من بلدان العالم؛ ما يشكل عبئاً في استنزاف الرعاية الصحية وهو ما تشير إليه منظمة الصحة التي ترى في ذلك عبئاً كبيراً على الدول ولابد من التوعية التامة للتخلص من هذه الآفة مع حلول العام 2030 وهو الذي لابد أن يدرج ضمن رؤى البحرين في خلق بيئة خالية تماماً من التلوث ومن التدخين وتحديداً الوعي بمضار هذه العادة عبر تخصيص مكان خاص تحت ضوابط معينة يرتاده فقط المدخنون بهدف الحد من انتشار هذه العادة ولا يسمح بفتح مزيد من مقاهي الشيشة لأنها تبقى عادة دخيلة على مجتمعنا البحريني.

ريم خليفة
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 2824 – الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ

ماذا تريد وزارة الثقافة والإعلام؟


ماذا تريد وزارة الثقافة والإعلام؟
سؤالٌ كبيرٌ يُطرح على الساحة الثقافية والإعلامية: ماذا تريد وزارة الثقافة والإعلام بالضبط؟

قبل أسبوعين سلّمت الوزارة «جائزة البحرين لحرية الصحافة»، لأحد الصحافيين العرب، فواجهت انتقاداتٍ شديدةً في مصر والبحرين، وكان أقوى دفاع عن اختياره أنه مهتم بالتثقيف «الجنسي». وفي الأسبوع التالي قرّرت منع كتاب «يوميات» يتناول تاريخ البحرين بيد أحد رجالات الحقبة الاستعمارية المؤثرين في مرحلة تأسيس الدولة.

وقبل يومين قرأنا أنها قرّرت رفع الرسوم على بعض المنشآت الفندقية والسياحية، وهو لفظٌ مخفّفٌ لتلك البؤر التي تستوطن فيها بعض أنواع تجارة البشر. ومقابل التقرير الذي تبنّاه مجلس النواب عن المخالفات الأخلاقية في هذا القطاع تحديداً؛ ما يسيء إلى سمعة البحرين، فإن الوزارة هربت من السؤال عن مسئوليتها إلى جوابٍ بعيد.

القرار الأكثر إثارةً للجدل ثقافياً، هو قرار منع يوميات المستشار بلغريف، وخصوصاً بعد نشر التعقيب الصحافي المتهافت على وكالة الأنباء الوطنية (بنا)، بما يضمره من استخفافٍ بعقل القارئ والمتلقي. ولو طُبّقت مثل هذه المعايير (خصوصاً شهرة دور النشر واستخدام علامات التنصيص) لوجب على الوزارة مصادرة ثلث الكتب الموجودة بالمكتبات التجارية والعامة والمدرسية على حدٍّ سواء.

قبل عدة ليالٍ، كنت أسير قرب مبنى المحكمة القديمة بشارع باب البحرين، وتوقفت أمام عبارةٍ منحوتةٍ على جدارها الجنوبي، بشأن عام تأسيسها، وأول ما تبادر إلى ذهني: انها تأسست في عهد بلغريف.

في مذكراته يسرد بلغريف الكثير من الوقائع والحكايات وربما الادعاءات أيضاً، من انبثاق مدينة عوالي النفطية في الصحراء، وطريقة تعيين القضاة، وسقوط طائرتين في البحر، وجمعه تبرعات مع ابنه جيمس لبناء كنيسة سانت كريستوفر. كما يروي قصةً طريفةً عن وقوعه في حفرة أثناء تجوله على الحصان، وأخرى عن وقوع أنور السادات في الوحل أثناء استقباله بالمطار، وكيف تم امتصاص غضبه وترضيته.

الرجل أول من وضع ميزانية للدولة، وقدرها 75 ألف جنيه استرليني، وأنشأ صندوقاً للأجيال، ولكنه لا يخفي تعاليه وطريقة تعامله الفظ مع التيارات السياسية في البلاد. ويعتبر أحداث الهيئة عودة بالبحرين إلى الوراء؛ والانسحاب البريطاني هروباً من المسئولية! فرجلٌ بهذه العقلية والتأثير، بحاجةٍ إلى معرفة أصول كتاباته، لا منعها عن الجمهور بمبرراتٍ مثيرةٍ للشفقة والضحك.

إن ما نكتبه دفاعٌ عن حقّ المعرفة الأصيل، وليس فقط لنقد عقلية المنع التي لم تكتفِ بغلق المواقع الالكترونية حتى مدت أصابعها لمنع الكتب ومنع دور النشر في معارض الكتاب. فمن الواضح أن ما تُرجم سابقاً، سواءً على يد الزميل مهدي عبدالله، أو الباحثة التاريخية مي آل خليفة (وزيرة الثقافة والاعلام حالياً)، مازال يواجه إشكالات الانتقائية وحذف بعض الفصول، لأسباب قد نتفهمها في سياقها التاريخي الخاص. وإن كان التاريخ، وخصوصاً الترجمة، يجب ألا يخضع للأهواء السياسية، فهو ليس قضية حب أو كره، وإنما يتعلق بمعرفة الحقيقة، فهي رائد الباحثين والمثقفين.

إن يوميات هذا الرجل الذي يعتبره الكاتب حافظ الشيخ «رجل شيوخ» وليس «رجل انجليز»، كان الأولى بوزارة الثقافة والإعلام أن تتولّى مشروع ترجمته بدقةٍ وأمانةٍ تاريخية، بدل محاربة مترجميه، بما يخدم الثقافة… أكثر بكثيرٍ من استيراد فرق الرقص الإفريقي والتانغو البرازيلي!

قاسم حسين
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 2824 – الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ

Previous Older Entries