صحيفة جعفر الخابوري الاسبوعيه


What happened, and is happening, of scandalous incitement, false accusations, and violent security dispersal of peaceful student sit-ins in American universities demanding an end to collusion with the Israeli occupation, strips the United States of America of the fig leaf with which it is trying to cover its discontent. Time after time, American soft power institutions, and here specifically the media and universities, reveal their ugly face and prove that they are merely tools in the service of the “empire” when it comes to major political agendas. This happened more than once, such as during the American-Soviet rivalry, as well as during the era of the “War on Terror,” and then preparing public opinion for the invasion and occupation of Iraq. And now, in victory for Israel and supporting the war of annihilation it is waging in the Gaza Strip.
Suddenly, it is as if the world is discovering for the first time that American universities, the most prestigious in the world, which present themselves as bastions of free thinking, are turning from the opposite of the exported image into centers of detention and security violence, against students who were deluded into being the “social justice” generation, only to discover the falsity of the slogan after it collided with With the entrenched biases of the state-led imperialist political, security, military, media, and intellectual alliance.

The illusion is dissipating under the administration of a president (Joe Biden) who came to power pledging to “save the American reputation,” which he said was tarnished during the era of his predecessor, Donald Trump. Biden, a candidate in 2020, raised the slogan “Make America Respectable” again, in contrast to Trump’s slogan “Make America Great Again.” Do you think that America is really viewed today, internally and externally, with respect when it participates in a brutal genocide and crimes against humanity taking place in the Gaza Strip in front of the whole world? The answer is, of course, no. However, this does not seem to be worrying Biden and the ruling establishment in his Democratic Party, as the hateful complicity and blind bias in favor of Israel are at the top of Biden’s claim, the candidate, to strengthen American leadership globally through the “strength of the model” it presents, not the “model of force,” in addition to “Restoring ethical leadership
Jaafar Abdul Karim Al Khabouri

حالة


French Youth Weekly magazine, editor-in-chief Jaafar Al-Khabouri

حالة

رئيس التحرير جعفر الخابوري


حالة

دولة فلسطين المستقله


حالة

تحرير فلسطين واجب على كل حر شريف


حالة

جعفر الخابوري يشكر جميع زوار الصحيفه


حالة

كلمة رئيس تحرير الصحيفه


حالة

نشأة وسائل الإعلام وتطورها – فيلم تسجيلي- إنتاج ميديا تولز – media tools


حالة

تاريخ الصحافة العربية – مصر 1


حالة

النشيد الوطني البحريني


حالة

شكر لجميع قراء صحيفة جعفر الخابوري الاسبوعيه


حالة

الصحيفه تصدر من مملكة البحرين وهي مستقله غير تابعه الى احد ويحرره بعون الله جعفر الخابوري


img_20160910_112100

حرصت «صحيفة جعفر الخابوري الا سبو عيه » منذ صدورها على الالتزام بالقيم المهنية الصحافية الراقية من الحيدة والنزاهة والتجرد عن الغرض، وكان القارئ هو اعتبارها الأول ومحور كل نشاطها.


. حرصت «صحيفة جعفر الخابوري الا سبو عيه » منذ صدورها على الالتزام بالقيم

المهنية الصحافية الراقية من الحيدة والنزاهة والتجرد عن الغرض، وكان القارئ هو اعتبارها الأول ومحور كل نشاطها.
واعتبرت ان تدفق المعلومات منها الى القارئ هدف في حد ذاته من دون توجيه أو اشارات او تلميح.. إلا في ما تعتقد بانه يخدم الصالح العام للبحرين الدولة وشعبها الكريم.
و قد رسخت ” الصحيفه” اقدامها في تربة الصحافة البحرينيه على مداراربع سنوات، وتحولت الى مركز اشعاع إعلامي متجدد يسهم وبقوة في دعم حرية الصحافة في البلاد ويعزز من آليات العمل الديموقراطي وحرية المواطن في الحصول على المعلومات ومساعدة صانع القرار السياسي والاقتصادي بالمعلومات المهمة حتى تخرج القرارات صحيحة لا تخدم إلا الصالح العام.
وخلال وقت قصير من عمرها تحولت «الصحيفه الى مركز اعلامي مرموق تجتذب الفنانين والمثقفين والسياسيين
ومن جميع طبقات المجتمع من داخل وخارج البحرين فالمصدقيه هي الا ساس
اخوكم رئيس تحرير الصحيفه
جعفر الخابوري
Internet’s first weekly newspaper editor in chief of an international Arab and all Mo Zfaha Ahdfqt is a person and a successful newspaper Kay etcetera

احصائية الصحيفه


free counters

دعاء يوم الخميس


حالة

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري


حالة

دعاء الصباح


حالة

مجلة صور واخبار الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري


.

السودان على مفترق طرق.. ماذا لو فشلت جهود الحل السلمي؟

l 14 مايو 2024 – 06:01 بتوقيت أبوظبي

الخرطوم- سكاي نيوز عربية

الاتحاد الإفريقي يدعو أطراف النزاع في السودان إلى وقف القتال

الاتحاد الإفريقي يدعو أطراف النزاع في السودان إلى وقف القتال

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.640.0_ar.html#goog_99005474

0 seconds of 1 minute, 59 seconds

الاتحاد الإفريقي يدعو أطراف النزاع في السودان إلى وقف القتال

مع تزايد الشكوك حول إمكانية نجاح جهود استئناف مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع، يحتدم النقاش في السودان حول البدائل والمآلات المتوقعة في ظل اتساع رقعة الحرب وتفاقم تداعياتها الأمنية والإنسانية الخطيرة، فإلى أي مدى يمكن أن يستمر صبر المجتمع الدولي وما هي الخطوة المحتملة في حال فشل الجهود الحالية؟

وتتباين مواقف الأطراف في الحرب من الاستجابة لدعوات التفاوض وفقا لحسابات الربح والخسارة، لكن الكثير من المراقبين يشككون في قدرة الطرفين على المناورة والصمود كثيرا أمام الضغوط الدولية والإقليمية.

مواقف الطرفين

javascript:false

javascript:false

javascript:false

عزز ربط قائد الجيش عبد الفتاح البرهان العودة للتفاوض بانسحاب الدعم السريع من المناطق التي يسيطر عليها، الشكوك المتزايدة بإمكانية نجاح استئناف التفاوض، خصوصا أن رفض البرهان الذي جاء في سياق تصريحات أدلى بها، يتسق مع رؤية قيادات في الجيش إضافة إلى مجموعات سياسية ومسلحة موالية تساند الجيش في الحرب الحالية منذ اندلاعها في منتصف أبريل 2023 وترفض مبدأ التفاوض أصلا.

وبالنسبة للدعم السريع ورغم موقفه المعلن بقبول التفاوض، إلا أن البعض يرى أن التفوق الميداني الذي يتمتع به حيث يسيطر على نحو 60 في المئة من مناطق البلاد، يجعله أقل حماسة لاستعجال الدخول في أي عملية تفاوضية قد تخصم من مكاسبه الحالية.

ويعتقد الباحث السياسي الأمين بلال أن المشكلة تكمن في عدم استعداد طرفي الحرب للحوار الجاد، ويوضح في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “في حين تستمر المعارك وتتوسع رقعتها الجغرافية لدرجة لم تعد هنالك ولاية آمنة، تفشل كل محاولات جلب الطرفين لطاولة المفاوضات وتقريب المسافات بينهما”.

حالة

سورة يس


سورة يس – سورة 36 – عدد آياتها 83
بسم الله الرحمن الرحيميسوَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَعَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍتَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِلِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَلَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَإِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَوَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَوَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَإِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍإِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍوَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَإِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَقَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَقَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَوَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُقَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌقَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَوَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَاتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَوَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَأَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِإِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍإِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِقِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَبِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَوَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَإِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَيَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونأَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَوَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَوَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَوَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِلِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَسُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَوَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَوَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِوَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِلا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَوَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِوَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَوَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَإِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍوَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَوَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَوَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍوَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَمَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَفَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَوَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَقَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَإِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَفَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَإِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَهُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَلَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَسَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍوَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَأَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌوَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌوَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَهَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَاصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَالْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَوَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَوَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَوَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَوَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌلِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَأَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَوَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَوَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَوَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَلا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَفَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَأَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌوَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌقُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌالَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَأَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُإِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُفَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

حالة

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري


الداخلية الكويتية: القبض على شخص من “الأسرة الحاكمة” لزراعته الماريجوانا.. وتؤكد: “لا أحد فوق القانون”

الشرق الأوسط

نشر الثلاثاء، 14 مايو / أيار 2024

دقيقة قراءة

الداخلية الكويتية: القبض على شخص من "الأسرة الحاكمة" لزراعته الماريجوانا.. وتؤكد: "لا أحد فوق القانون"
Credit: YASSER AL-ZAYYAT/AFP via Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت وزارة الداخلية الكويتية القبض على شخص من “الأسرة الحاكمة” يقوم بزراعة الماريجوانا في منزله، وفق ما ذكره بيان للداخلية الإثنين. 

وجاء في البيان: “أسفرت جهود قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن ضبط مواطن من الأسرة الحاكمة يقوم بزراعة الماريجوانا بمنزله و(3) أشخاص من الجنسية الآسيوية يحوزون على مواد مخدرة”. 

قد يهمك أيضاً

حالة

استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين في العام 2024.. المغزى والدلالات


 19 مايو 2023 وقت الإنشاء: 10:02 PM اخر تحديث: 10:23 PM عدد القراءات: 1373

  • article
  • articleاستضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين في العام 2024.. المغزى والدلالات
  • article
  • article
  • articleاستضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين في العام 2024.. المغزى والدلالات

PrevNext

1

2

3

المنامة في 19 مايو/ بنا /جاء إعلان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في كلمته السامية أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين التي عقدت بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، عن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة عام 2024م، ليؤكد ما توليه المملكة في ظل القيادة الحكيمة لجلالته، رعاه الله، من دعم لمسيرة العمل العربي المشترك، ولكل ما من شأنه أن يحقق التضامن والتكافل العربي، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وتأتي استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة استمرارًا وتأكيدًا لنهج جلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في الاهتمام بالدائرة العربية في الدبلوماسية البحرينية وتقويتها، انطلاقًا من الإيمان بأن العلاقات العربية العربية هي مسـألة مصير لأبناء الأمة العربية، وأن التعاون والترابط يمثل خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعوب العربية.

ولقد تضمنت الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم إلى القمة العربية اليوم الجمعة، الكثير من المحاور التي تؤكد حرص جلالته، أيده الله، على أهمية استمرار مسيرة العمل العربي المشترك، بإرادة حرة وتصميم ذاتي وبروح التضامن الجماعي المخلص، مشددا جلالته في ذات الوقت على أن السبيل الوحيد لتحقيق لاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد أن تنعم به الشعوب العربية هو نهج السلام العادل والشامل باعتباره نهجًا لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء.

وأبرزت الكلمة السامية مدى اعتزاز جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالأمة العربية وتاريخها العريق، وأهمية التمسك بقيمها الدينية والإنسانية والحضارية، مؤكدًا جلالته أن الأمة العربية في ظل ما تتمتع به من ثروات بشرية وكفاءات مبدعة وموقع استراتيجي مميز وموارد طبيعية متنوعة قادرة على النهوض والتقدم لمواكبة حركة العصر عبـر تعزيز التكامل العربي.

وفي رؤية ثاقبة للأوضاع الدولية الراهنة وأهمية الشراكات الدولية في عالم اليوم، حرص جلالته حفظه الله، على التنبيه بأهمية قيام الأمة العربية بتجديد شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة القائمة على حفظ المصالح المشتركة، وبرؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية، للتصدي للإرهاب ووقف الحروب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل، وصولاً لمنطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري، وهي القيم الإنسانية النبيلة التي تنتهجها مملكة البحرين في ظل قيادته جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وبكل تأكيد، فإن انعقاد القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين “بلد السلام” يشكل حدثًا تاريخيًا مهمًا، إذ ستكون المرة الأولى التي تقام فيها القمة العربية بالمنامة، ولذلك فإن إقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لاستضافة مملكة البحرين لأعمال دورته العادية الثالثة والثلاثين يكتسب أهمية متزايدة من ناحية التوقيت والمكان.

فمن ناحية المكان، فإن مملكة البحرين تميزت عبر تاريخها بأنها نموذج للسلام والمحبة والتعايش، وأنها ترعى القيم والهوية العربية وترسخها في النفوس، ولا تتأخر مطلقًا في الدفاع عن القضايا العربية العادلة والمصيرية في كل مكان وزمان، أما فيما يتعلق بالتوقيت، فإن “قمة المنامة” ستنعقد في ظل أوضاع جيوسياسية دولية معقدة، حيث تواجه الأمة العربية مرحلة تاريخية دقيقة في ظل ازدياد حدة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العالمية، والآثار العميقة في فترة ما بعد جائجة كورونا، وبالإضافة إلى تزايد شدة النزاعات والحروب الراهنة، والتي أثرت على الاقتصاد العالمي، والتي باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا وخطيرًا على حاضر ومستقبل الدول العربية، وبالتالي فإن “قمة المنامة” ستكون هامة في تقوية الروابط العربية حفاظًا على كيان الأمة العربية ومستقبل شعوبها.

ويحرص جلالة الملك المعظم في كل خطاباته وكلماته السامية في مختلف المناسبات على تبيان موقف مملكة البحرين الداعم والمساند للعمل العربي المشترك، كما قدّم جلالته حفظه الله العديد من المبادرات الرائدة لتدعيم العمل العربي، ومن بينها مبادرة احتضان مملكة البحرين لمشروع البورصة العربية المشتركة، مبادرة جلالته بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، وغيرها، وهو ما يجسد مدى إيمان جلالته بأهمية الارتقاء بمنظومة العمل الجماعي العربي وصيانتها وتعزيز قدرتها على تحقيق تطلعات الدول والشعوب العربية، فضلا عن دعوات جلالته بضرورة تنمية التجارة بين الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، وأهمية بلورة استراتيجية متكاملة للأمن الغذائي العربي في ظل ما تمثله هذه القضية من أهمية متقدمة في أجندة حاضر ومستقبل العمل العربي.

ومواقف مملكة البحرين تجاه القضايا العربية والتنسيق والتعاون العربي الثنائي والجماعي ثابتة وراسخة ولا يمكن حصرها، ولعل من بينها:

أولا: الحرص على تضمين ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين الرؤى الثابتة والراسخة لمملكة على الصعيد العربي، حيث اكد الميثاق على اعتزاز مملكة البحرين بحقيقة انتمائها العربي، وبكون شعبها الأبي جزءاً لا يتجزأ من الأمة العربية، وأن إقليمها جزء من الوطن العربي الكبير، وقد تجسد هذا الانتماء، ليس فـقط في وحدة اللغة والدين والثقافة، ولكن أيضًا في الآمال والآلام والتاريخ المشترك، كما ينص الدستور في المادة الأولى الفقرة (أ) على أن :” أ – مملكة البحرين عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة تامة، شعبها جزء من الأمة العربية، وإقليمها جزء من الوطن العربي الكبير، ولا يجوز التنازل عن سيادتها أو التخلي عن شيء من إقليمها”.

ثانيًا: تأكيد مملكة البحرين المستمر على استمرار تفعيل دورها المساند لمحيطها الإقليمي من خلال مبادراتها ومساعيها الدبلوماسية والودية من أجل استقرار المنطقة، وبما يوفر الظروف الملائمة التي تسهم في تحقيق آمال وتطلعات شعوبها، وأهمية اللجوء إلى سياسة التحرك الجماعي إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، وضرورة التمسك والتوافق على دور عربي يساعد في التوصل لتسوية لأزمات المنطقة تقوم على احترام خصوصيات الدول والمجتمعات وعدم السماح بالتدخلات الخارجية.

ثالثًا: تشديد مملكة البحرين في كل المناسبات والمحافل على استمرار دعم القضية الفلسطينية من خلال المساعي البحرينية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط يقوم على حل الدولتين لتثبيت الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين، لإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم وعاصمتها القدس الشرقية.

رابعًا: حرص مملكة البحرين على الارتقاء بآلية عمل جامعة الدول العربية باعتبارها البيت الجامع للدول والشعوب العربية ولكونها تجسد وحدة الأمة العربـية وإطاراً لتكامل العمل العربي المشترك وعلى تكريس إرادتها، ولذلك تعمل البحرين جاهدة على تحقيق ما يضمن الارتقاء بأداء الجامعة في مختلف مجالات العمل السياسي والدبلوماسي والتنموي.

خامسًا: اهتمام مملكة البحرين ودعمها لكل ما يسهم في توحيد الكلمة بين الأشقاء العرب ويقوي الأواصر المشتركة ويعزز من قوة ومنعة الدول العربية في مواجهة التحديات كافة، وبالشكل الذي يعود بالخير على البلدان العربية وشعوبها، والقيام بكل ما هو ممكن للم الشمل العربي ووقف استنزاف طاقات ومقدرات الشعوب العربية، ولذك فإن البحرين تساند الجهود العربية لمكافحة الإرهاب والقرصنة، وتدعم كل ما يؤدي إلى وقف التدخلات في الشؤون الداخلية العربية، وغيرها.

سادسًا: إسهام مملكة البحرين الفاعل في المهام والمسؤوليات التي تلبي التطلعات العربية، ولقد حرصت المملكة منذ انضمامها إلى الجامعة العربية وحتى الآن، على القيام بدور مؤثر في مسيرة العمل العربي المشترك من خلال حضورها الدائم للقمم العربية بصورة منتظمة، ثم عندما تحملت مسؤولية قيادة العمل العربي المشترك من خلال ترؤسها القمة العربية الخامسة عشرة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية عام 2003م، بالإضافة إلى ترؤسها ومشاركتها في العديد من اجتماعات المجلس الوزاري ومجلس الجامعة واللجان العربية، كما استضافت مملكة البحرين العديد من الاجتماعات العربية، ومنها اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، ومجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماعات منظمة المرأة العربية والبرلمان العربي وغيرها.

سابعًا: بذل مملكة البحرين جهودًا مضاعفة لتقوية منظومة العمل الاقتصادي العربي، إدراكًا منها لأثر الجانب الاقتصادي في تحقيق الرخاء والازدهار والنماء باعتبارهم المرتكزات الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للدول والشعوب العربية، وقامت البحرين بدور متميز وفعال خلال أول قمة اقتصادية تنموية عقدت في دولة الكويت الشقيقة في يناير 2009م، كما أنها صادقت على العديد من اتفاقيات العمل العربية في المجال الاقتصادي ومنها:”الميثاق العربي للعمل، ميثاق العمل الاقتصادي العربي، اتفاقية إنشاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، واتفاقية المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس بجامعة الدول العربية”، وغيرها، ولا تزال تواصل دورها في مختلف التجمعات الاقتصادية العربية التي تهدف إلى تنمية القدرات والعمل الاقتصادي العربي المشترك على المستويين الاقليمي والدولي.

ثامنًا: إدراك مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أن التحديات التي تواجه الدول العربية وتحتاج إلى تعامل معها لم تعد مقتصرة على الأمور السياسية أو الاقتصادية فقط، وإنما مع تطور التكنولوجيا وتشعب العلاقات الدولية ظهرت على السطح قضايا وتحديات لا تقل في أهميتها عن التحديات السابقة، ومن بينها مشكلات الغذاء والطاقة والمياه وانتشار الأوبئة والأمن السيبراني، وما تشكله من تهديد للأمن الوطني والقومي في العالم العربي، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من توحيد الصف والتضامن.

إن استضافة  مملكة البحرين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين في العام 2024، ستشكل مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك، ومن المأمول أن تسهم رئاسة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في اتخاذ خطوات أكثر سرعة وإنجازًا في التنسيق والتعاون العربي، فمملكة البحرين “واحة السلام” وبلاد الآمان تعلم ما تمر به الأمة العربية من منعطف تاريخي هام، وستبذل قصارى الجهد لنجاح القمة وخروجها بقرارات وتوصيات تصون الأمة العربية وتخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية العادلة.

مشاركة هذا الموضوع :

استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين في العام 2024.. المغزى والدلالات

 19 مايو 2023 وقت الإنشاء: 10:02 PM اخر تحديث: 10:23 PM عدد القراءات: 1373

  • article
  • articleاستضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين في العام 2024.. المغزى والدلالات
  • article
  • article
  • articleاستضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين في العام 2024.. المغزى والدلالات

PrevNext

1

2

3

المنامة في 19 مايو/ بنا /جاء إعلان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في كلمته السامية أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين التي عقدت بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، عن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة عام 2024م، ليؤكد ما توليه المملكة في ظل القيادة الحكيمة لجلالته، رعاه الله، من دعم لمسيرة العمل العربي المشترك، ولكل ما من شأنه أن يحقق التضامن والتكافل العربي، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وتأتي استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة استمرارًا وتأكيدًا لنهج جلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في الاهتمام بالدائرة العربية في الدبلوماسية البحرينية وتقويتها، انطلاقًا من الإيمان بأن العلاقات العربية العربية هي مسـألة مصير لأبناء الأمة العربية، وأن التعاون والترابط يمثل خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعوب العربية.

ولقد تضمنت الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم إلى القمة العربية اليوم الجمعة، الكثير من المحاور التي تؤكد حرص جلالته، أيده الله، على أهمية استمرار مسيرة العمل العربي المشترك، بإرادة حرة وتصميم ذاتي وبروح التضامن الجماعي المخلص، مشددا جلالته في ذات الوقت على أن السبيل الوحيد لتحقيق لاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد أن تنعم به الشعوب العربية هو نهج السلام العادل والشامل باعتباره نهجًا لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء.

وأبرزت الكلمة السامية مدى اعتزاز جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالأمة العربية وتاريخها العريق، وأهمية التمسك بقيمها الدينية والإنسانية والحضارية، مؤكدًا جلالته أن الأمة العربية في ظل ما تتمتع به من ثروات بشرية وكفاءات مبدعة وموقع استراتيجي مميز وموارد طبيعية متنوعة قادرة على النهوض والتقدم لمواكبة حركة العصر عبـر تعزيز التكامل العربي.

وفي رؤية ثاقبة للأوضاع الدولية الراهنة وأهمية الشراكات الدولية في عالم اليوم، حرص جلالته حفظه الله، على التنبيه بأهمية قيام الأمة العربية بتجديد شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة القائمة على حفظ المصالح المشتركة، وبرؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية، للتصدي للإرهاب ووقف الحروب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل، وصولاً لمنطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري، وهي القيم الإنسانية النبيلة التي تنتهجها مملكة البحرين في ظل قيادته جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وبكل تأكيد، فإن انعقاد القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين “بلد السلام” يشكل حدثًا تاريخيًا مهمًا، إذ ستكون المرة الأولى التي تقام فيها القمة العربية بالمنامة، ولذلك فإن إقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لاستضافة مملكة البحرين لأعمال دورته العادية الثالثة والثلاثين يكتسب أهمية متزايدة من ناحية التوقيت والمكان.

فمن ناحية المكان، فإن مملكة البحرين تميزت عبر تاريخها بأنها نموذج للسلام والمحبة والتعايش، وأنها ترعى القيم والهوية العربية وترسخها في النفوس، ولا تتأخر مطلقًا في الدفاع عن القضايا العربية العادلة والمصيرية في كل مكان وزمان، أما فيما يتعلق بالتوقيت، فإن “قمة المنامة” ستنعقد في ظل أوضاع جيوسياسية دولية معقدة، حيث تواجه الأمة العربية مرحلة تاريخية دقيقة في ظل ازدياد حدة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العالمية، والآثار العميقة في فترة ما بعد جائجة كورونا، وبالإضافة إلى تزايد شدة النزاعات والحروب الراهنة، والتي أثرت على الاقتصاد العالمي، والتي باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا وخطيرًا على حاضر ومستقبل الدول العربية، وبالتالي فإن “قمة المنامة” ستكون هامة في تقوية الروابط العربية حفاظًا على كيان الأمة العربية ومستقبل شعوبها.

ويحرص جلالة الملك المعظم في كل خطاباته وكلماته السامية في مختلف المناسبات على تبيان موقف مملكة البحرين الداعم والمساند للعمل العربي المشترك، كما قدّم جلالته حفظه الله العديد من المبادرات الرائدة لتدعيم العمل العربي، ومن بينها مبادرة احتضان مملكة البحرين لمشروع البورصة العربية المشتركة، مبادرة جلالته بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، وغيرها، وهو ما يجسد مدى إيمان جلالته بأهمية الارتقاء بمنظومة العمل الجماعي العربي وصيانتها وتعزيز قدرتها على تحقيق تطلعات الدول والشعوب العربية، فضلا عن دعوات جلالته بضرورة تنمية التجارة بين الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، وأهمية بلورة استراتيجية متكاملة للأمن الغذائي العربي في ظل ما تمثله هذه القضية من أهمية متقدمة في أجندة حاضر ومستقبل العمل العربي.

ومواقف مملكة البحرين تجاه القضايا العربية والتنسيق والتعاون العربي الثنائي والجماعي ثابتة وراسخة ولا يمكن حصرها، ولعل من بينها:

أولا: الحرص على تضمين ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين الرؤى الثابتة والراسخة لمملكة على الصعيد العربي، حيث اكد الميثاق على اعتزاز مملكة البحرين بحقيقة انتمائها العربي، وبكون شعبها الأبي جزءاً لا يتجزأ من الأمة العربية، وأن إقليمها جزء من الوطن العربي الكبير، وقد تجسد هذا الانتماء، ليس فـقط في وحدة اللغة والدين والثقافة، ولكن أيضًا في الآمال والآلام والتاريخ المشترك، كما ينص الدستور في المادة الأولى الفقرة (أ) على أن :” أ – مملكة البحرين عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة تامة، شعبها جزء من الأمة العربية، وإقليمها جزء من الوطن العربي الكبير، ولا يجوز التنازل عن سيادتها أو التخلي عن شيء من إقليمها”.

ثانيًا: تأكيد مملكة البحرين المستمر على استمرار تفعيل دورها المساند لمحيطها الإقليمي من خلال مبادراتها ومساعيها الدبلوماسية والودية من أجل استقرار المنطقة، وبما يوفر الظروف الملائمة التي تسهم في تحقيق آمال وتطلعات شعوبها، وأهمية اللجوء إلى سياسة التحرك الجماعي إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، وضرورة التمسك والتوافق على دور عربي يساعد في التوصل لتسوية لأزمات المنطقة تقوم على احترام خصوصيات الدول والمجتمعات وعدم السماح بالتدخلات الخارجية.

ثالثًا: تشديد مملكة البحرين في كل المناسبات والمحافل على استمرار دعم القضية الفلسطينية من خلال المساعي البحرينية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط يقوم على حل الدولتين لتثبيت الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين، لإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم وعاصمتها القدس الشرقية.

رابعًا: حرص مملكة البحرين على الارتقاء بآلية عمل جامعة الدول العربية باعتبارها البيت الجامع للدول والشعوب العربية ولكونها تجسد وحدة الأمة العربـية وإطاراً لتكامل العمل العربي المشترك وعلى تكريس إرادتها، ولذلك تعمل البحرين جاهدة على تحقيق ما يضمن الارتقاء بأداء الجامعة في مختلف مجالات العمل السياسي والدبلوماسي والتنموي.

خامسًا: اهتمام مملكة البحرين ودعمها لكل ما يسهم في توحيد الكلمة بين الأشقاء العرب ويقوي الأواصر المشتركة ويعزز من قوة ومنعة الدول العربية في مواجهة التحديات كافة، وبالشكل الذي يعود بالخير على البلدان العربية وشعوبها، والقيام بكل ما هو ممكن للم الشمل العربي ووقف استنزاف طاقات ومقدرات الشعوب العربية، ولذك فإن البحرين تساند الجهود العربية لمكافحة الإرهاب والقرصنة، وتدعم كل ما يؤدي إلى وقف التدخلات في الشؤون الداخلية العربية، وغيرها.

سادسًا: إسهام مملكة البحرين الفاعل في المهام والمسؤوليات التي تلبي التطلعات العربية، ولقد حرصت المملكة منذ انضمامها إلى الجامعة العربية وحتى الآن، على القيام بدور مؤثر في مسيرة العمل العربي المشترك من خلال حضورها الدائم للقمم العربية بصورة منتظمة، ثم عندما تحملت مسؤولية قيادة العمل العربي المشترك من خلال ترؤسها القمة العربية الخامسة عشرة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية عام 2003م، بالإضافة إلى ترؤسها ومشاركتها في العديد من اجتماعات المجلس الوزاري ومجلس الجامعة واللجان العربية، كما استضافت مملكة البحرين العديد من الاجتماعات العربية، ومنها اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، ومجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماعات منظمة المرأة العربية والبرلمان العربي وغيرها.

سابعًا: بذل مملكة البحرين جهودًا مضاعفة لتقوية منظومة العمل الاقتصادي العربي، إدراكًا منها لأثر الجانب الاقتصادي في تحقيق الرخاء والازدهار والنماء باعتبارهم المرتكزات الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للدول والشعوب العربية، وقامت البحرين بدور متميز وفعال خلال أول قمة اقتصادية تنموية عقدت في دولة الكويت الشقيقة في يناير 2009م، كما أنها صادقت على العديد من اتفاقيات العمل العربية في المجال الاقتصادي ومنها:”الميثاق العربي للعمل، ميثاق العمل الاقتصادي العربي، اتفاقية إنشاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، واتفاقية المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس بجامعة الدول العربية”، وغيرها، ولا تزال تواصل دورها في مختلف التجمعات الاقتصادية العربية التي تهدف إلى تنمية القدرات والعمل الاقتصادي العربي المشترك على المستويين الاقليمي والدولي.

ثامنًا: إدراك مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أن التحديات التي تواجه الدول العربية وتحتاج إلى تعامل معها لم تعد مقتصرة على الأمور السياسية أو الاقتصادية فقط، وإنما مع تطور التكنولوجيا وتشعب العلاقات الدولية ظهرت على السطح قضايا وتحديات لا تقل في أهميتها عن التحديات السابقة، ومن بينها مشكلات الغذاء والطاقة والمياه وانتشار الأوبئة والأمن السيبراني، وما تشكله من تهديد للأمن الوطني والقومي في العالم العربي، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من توحيد الصف والتضامن.

إن استضافة  مملكة البحرين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين في العام 2024، ستشكل مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك، ومن المأمول أن تسهم رئاسة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في اتخاذ خطوات أكثر سرعة وإنجازًا في التنسيق والتعاون العربي، فمملكة البحرين “واحة السلام” وبلاد الآمان تعلم ما تمر به الأمة العربية من منعطف تاريخي هام، وستبذل قصارى الجهد لنجاح القمة وخروجها بقرارات وتوصيات تصون الأمة العربية وتخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية العادلة.

مشاركة هذا الموضوع :

حالة

اختطاف شاب من الجزائر ٢٦ سنه


حالة

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري


حالة

قصة بدرمحمد المطيري


حالة

Previous Older Entries